قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة/رئيس لجنة التأهيل والدكتوراه،رئيس غير نمطي يخالف القانون وينتحل صفة الديمقراطية

رئيس لجنة غير نمطي،متطاول على القانون

وبرغم ذلك....عاشق للديمقراطية ولحقوق الانسان

برغم انبلاج فجر ثورة الحرية والكرامة،ثورة ديسمبر-جانفي2011 فان كلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة ممثلة في أحد هياكلها تغتال  القانون وتتطاول عليه بامتياز وبتميز كاملين وسط صمت مريب لسلطة الاشراف المركزية(الادارة العامة للتعليم العالي) والاقليمية(جامعة سوسة) المتخليتين عن دورهما التحكيمي التعديلي مما جعل كليتنا نموذجا يحتذى به وبتفوق كامل قبل وبعد الثورة في مخالفة"القانون السيادي"؟؟؟

ان الهيكل المشار اليه والذي راكم ومازال يراكم بامتياز اغتيال القانون هو لجنة التأهيل والدكتوراه لقسم التاريخ بسوسة في شخص رئيسها غير النمطي الذي يصر على الجمع بين تعلقه بالديمقراطية وبالشفافية وبسيادة القانون نظريا،ويصر على مخالفة القانون وبامتياز في ذات الوقت مما جعله رئيسا مجدد للمواصفات،ويمكن حوصلة هذه الوضعية وباختصار في الآتي:

*جمع رئيس اللجنة وهو ما يخالف القانون بين رئاسة لجنتين"سياديتين" هما لجنة التأهيل والدكتوراه،ولجنة الماجستير بسبب انعدام الكفاءات المحلية وكثرة الكفاءات المستوردة،ولعل الأصح هو عدم ملائمة ما يتوفر منها لتأبيد منظومة الرأي الواحد وتبادل المصالح والمنافع الموروثة عن العهد البائد؟؟؟

*تدخل رئيس اللجنة بصفته مقررا في تقويم ملفّي تأهيل،الأول هو ملف الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية وهو أول ملف مر بلجنة التأهيل بقسم التاريخ بسوسة منذ انشائها،وملف ثان مر هذه الأيام لزميل بالقسم والاشكال وهو ليس بالهيّن أن كلا الملفين كتبت معظم مكوناتهما بالعربية والزميل رئيس اللجنتين هو من المتضلعين بالفرنسية دون العربية مما يضفي الكثير من الشفافية على عملية التقويم سابقا وحاضرا؟؟؟

*رفض رئيس  اللجنتين ومنذ اجتماع27فيفري2013 الذي حسم فيه أمر ملفي للتأهيل لفائدة غيلان الجامعة التونسية الحريصين على تأبيد منظومة الفساد الجامعي ،مدي بنسخة من محضر الجلسة مما يخالف القانون،وينزع عن رئيس اللجنتين حياديته،ويدعم المنظومة حب من حب ،وكره من كره؟؟؟

*تعمد رئيس اللجنتين الكيل بمكيالين من خلال دعم المرشحين المرضي عنهم،الموصى عنهم،وحرصه في ما يخص ملفي بتمكيني من أبسط حقوقي المنصص عليها قانونا وهي تمكيني من نسخة من محضر جلسة27 فيفري2013

لكل هذه الأسباب نرجو من رئيس اللجنتين تقديم استقالته بعد تأكد عدم مساواته في التعامل مع الملفات المعروضة على اللجنة التي تبين في تناولها ومعاجتها تفوق العلاقات والولاءات داخلها وحتى خارجها على الاعتبارات العلمية مما جعلها فاقدة للأهلية وللمصداقية ومن أدوات العهد البائد المجدد له عبر هياكل الجامعة التونسية؟؟؟