كلية الأداب والعلوم الان

*ادارة كلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة

تصرّ على قتل القتيل وعلى المشي في جنازته*

لقد ضربت الادارة الحالية لكلية الآداب والعلوم الانسانية بسوسة أرقاما قياسية جعلتها تتفوق على مؤسسات النظام البائد"المتجدد"عبرها لحرصها على العمل بالخطاب المزدوج،وبازدواجية المعايير والمواقف وقد عاينت ذلك بنفسي عبر المرحلة النهائية من مسيرتي المهنية بقسم التاريخ بسوسة اذ تجندت هذه الادارة البائسة بكل امكانياتها وبالانصهار الكامل مع رئيس لجنتي التأهيل والدكتوراه والماجستيرالذي كشف أخيرا عن وجهه الحقيقي القبيح لافشال مسار ملفي للتأهيل الذي ظل مجمدا لديها من سبتمبر2011 الى فيفري2012 ومن خلال حرصها الاجرامي على تعيين مقررين معروفين بعدائهما لي وبالتزامهم بالأوامر الصادرة لهم خاصة المدعو المنصف التايب الذدي حرصت على اشراكه في مناقشة دكتوراه الزميل رضا العكروتي مع ولي نعمته المدعو لطفي عيسى.

وبرغم كوني من مؤسسي قسم التاريخ لكلية الأداب منذ احداثها في بناية دار المعلمين العليا بسوسة مع الزميل المرحوم حمادي قريسة،والأخ الزميل المتقاعد الحبيب بن عبد الله فانها عطلت ارتقائي في حين حرصت على ترقية أزلامها وماشطاتها وبوليسها السياسي في مسعى مبكر لتجديد"ولاية الفقيه" للسنة القادمة برغم ذلك كله وامعانا في الصفاقة اتصلت بي هاتفيا لتعلمني بأنني لي الشرف بأن أكرّم غدا الاربعاء3جويلية2013 لمناسبة اختتام السنة الجامعية؟؟؟فأي تكريم هذا الذي يقبل به الزملاء؟؟؟التكريم الحقيقي عندي ولعله عند غيري أيضا هو تمكين الزملاء من حقوقهم الطبيعية في الارتقاء الذي هو حق وليس منة للأزلام  ولطاقم المخبرين المغلفين غلافا جامعيا مهترئا الغاية منه تشريع وتأبيد الخدمات المخابراتية المستشرية بهذه الكلية التي تحوّلت الى خلية مخابرات أحكمت المليشيا الجامعية قبضتها عليها؟؟؟

انني أرفض التكريم الماسخ الصادر عن المنافقين ،وعن مجرمي الجامعة التونسية المغتصبة حتى بعد ثورة الحرية والكرامة،تكريمي الحقيقي الوحيد هو الصادر عن زملائي الأحرار غير الملوثين وغير الراضين بالدون،وعن طلبتي الذين أصبح معظمهم في نفس رتبتي العلمية،أنا عصي على توفير هذه الفرصة لجوارح المافيا الجامعية الذين تعودوا وعودوا بعد تقديم أيات الشكر والعرفان وشهادة وفاة الكرامة والنخوة على "قتل القتيل والمشي في جنازته"؟؟؟؟